هل أنتم أندادا لهذا التحدّي..
يمنات
أحمد سيف حاشد
حملة السلطة على سلطان السامعي مستمرة.. نشر الوثائق أي كانت عن السامعي ليس لدينا عليها اعتراض بل نراها أمرا إيجابيا..
اعتراضنا فقط إنها جاءت في سياق استهداف وابتزاز من قبل سلطة فاسدة لشخص واحد دون غيره، ردا على اتهامه لها بالفساد أو لأحد أشخاصها النافذين، وهي رساله من السلطة لغيره تقول: من يفعل ما فعله السامعي سيلقي نفس ما يلقاه الأن وبعد الأن.
اعتراضنا الأخر إن فساد السلطة وأشخاصها الفاسدون، هم كثر، وفسادهم مهول ومريع، ولكن يتم منع تداول وثائقه التي تدينها وتدينهم، بل والتعامل مع تلك الوثائق المتخمة بالفساد من قبل سلطة الفساد، باعتبارها وثائق أمن القومي، وعلى نحو مصادم لحقنا في الحصول على المعلومة كمواطنين أو كنواب أو كرقابة شعبية، وهو حق مكفول لنا دستورا وقانونا..
نريد فتح أبواب الرئاسة لنا للاطلاع على أرشيفها، لنرى حجم فسادها من خلال الوثائق.. إن كنتم سلطة غير فاسدة افتحوا لنا أبواب الرئاسة لنطلع ونفحص الوثائق التي تمنعون الشعب من الاطلاع عليها..
نحن نتحداكم إن كنتم غير فاسدين.. وإن كنتم غير آهلين أو غير قادرين، ولستم أندادا لهذا التحدي، فإننا نجدد موقفنا من الفساد ونقول:
الفساد هو الذي يحكم صنعاء وغيرها مثلها.
الفسااااااااااااااد إجمالا هو ما يجري الاعتراف به الأن ..
سنوات طوال ونحن نكافح الفساد ونتصدى له..
أربع سنوات ونحن نبيِّن لكم كثير من الفساد ونفصّله، ونواجه كل ما طالنا ويطولنا بسبب موقفنا الثابت منه..
كنّا على حق ولازلنا على حق، ونحن نرفض الفساد من قبل أي طرف أو شخص كان..
ونطالب بمحاكمة الفاسدين أين كانوا..
وعزل هذه السلطة الفاسدة برمتها.. السلطة التي اليوم ترعي الفساد وتربربه.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.